Uncategorized

مشواري المهني من الصفر حتى الان في مجال IT

مشاركتكم قد تفيدني وتفيد الاخرين

بدايتي كانت في المرحلة الثانوية، حيث بدأت العمل في شركه لتجميع أجهزه الحاسب وتثبيت نسخه الويندوز والأساسيات الإلكتروني عموماً، وكنت أتقاضى ما يعادل 5 جنيهات يومياً كأجر، وهذا لمدة عام تقريباً، وكان هذا بداية صعود سلم هذا المجال…. قمت بإنشاء شركة صغيره لي بعد ذلك وكانت توفي بجميع مصاريفي تقريباً، وقد اكسبني ذلك خبرة أكثر، وعلمني لأول مرة أن أكون شخصاً مسئولاً وقادراً على إدارة المكان المسؤول عنه.

حدث لي بعدها ظروف خاصة اضطررت فيها لإغلاق الشركة، وعرض عليّ العمل لدي شركه أفضل لكي أعمل بالصيانة لعده شهور وقد اكسبني ذلك خبرة أكثر، لاسيما في الصيانة والتعامل مع المحترفين في هذا المجال، وقد اعطاني ذلك فرصة للبحث أكثر في ذلك المجال. اتخذت القرار بعدها بالاستقلال بمشروع خاص بي، وبالفعل أنشأت شركة أكبر، واستطعت السيطرة تماماً على مجال الصيانة في بلدتي.

أصبح لدي اسم مشهور وأثناء هذه الفترة كنت قد أسست شبكه ميكروتيك- سلكيه ولا سلكيه- لتغطي البلدة بالكامل وتوصيل الانترنت للمنازل….. كنت أعمل مع شريك، وأصبح الإقبال كبيراً على الشركة منذ اليوم الأول لدرجه تعدت سرعتنا في تنفيذ الطلبات مما جعلنا نستطيع تطوير وحدتنا وشركتنا مع الوقت.

قررنا أن نوسع الشركة بعد فتره وأسسنا شراكه مع شركه اخري للصيانة والمبيعات، وقد استمرت هذه الشراكة لمدة عام ثم فشلت لعده أسباب منها الانشغال بالدراسة، لكنني خلال هذا العام بدأت العمل في مجال كاميرات المراقبة للمرة الأولي حيث بداية انتشارها.

بدأت العمل عن طريق نشر إعلان على الفيس بوك، والذي لاقى اقبالاً كبيراً. كنت أكثر تركيزا في مجال الصيانة نظراً لحاجه السوق لها في هذا الوقت، وهذا ما ساعدني على تكوين أكبر عدد من العملاء في فتره وجيزة.

عدت ثانية لقرار العمل الحر بعد اغلاق الشركة، حيث طورت نفسي جيداً في مجال كاميرات المراقبة، ودراستها، والبحث المستمر عن كل ما هو جديد بها، ومراقبه احتياج السوق لها. تعلمت جزء من التسويق الالكتروني ونشر إعلانات ممولة على الفيس بوك كإعلانات بيع وتركيب كاميرات المراقبة وأيضا لقي ذلك اقبالاً شديداً. كنت أسافر باستمرار وأعمل لأكثر من 12 ساعة يومياً، قمت بتجميع فريق فني للعمل معي في هذه الفترة، وقد استطعت امتلاك سيارة جديده بسيطة لمساعدتي في عملي.

وقد طلب مني كثيراً العمل في تأسيس شبكات وأنظمه لشركات ومصانع صغيرة ولكنني رفضت ذلك لأنني لم أكن خبيراً متمكن من هذا، وبدأت أركز أكثر في دراسة CCNA & Storage Systems & VOIP & Server Management, Linux and Window

كنت مستخدماً عادياً ل Virtualization وهذه التكنولوجيا ساعدتني وأعطتني فرصه كبيره لعمل أشياء جديدة وحديثة مثل إنشاء سنترال داخلي على السيرفر، وقد وفر ذلك الكثير للشركة …. أحببت جدا هذا المجال وطورت نفسي فيه كثيراً واستخدمت مصادر عديده منها المدفوع والمجاني، كل يوم كنت أكتسب معلومات جديده لأنني كنت شغوفاً بهذا المجال وكل ما هو جديد به، وكل ما يسعدني في الحياة تعلم معلومات جديده عنه

أحضرت أجهزه للمنزل وخصصت لنفسي جهاز لاب توب لتجريب الأنظمة عليه قبل تطبيقها على الشركات الصغيرة والمصانع التي بدأت في تأسيس أنظمه لها وهذه التجارب استمرت أياماً طويلة

كنت أنفق جميع أموالى في شراء كورس او دفع اشتراك لموقع تعليمي، وحينذاك كان اقاربي يتهمونني بالغباء

وفيما بعد ركزت أكثر للعمل أونلاين وهذا قد أخذ مني بعض الوقت ولكنني كنت مؤمنا بأهمية هذه المرحلة وخاصة أنها ستكون ملائمه لي أكثر حيث أستطيع التركيز في دراستي التي ضاع منها ثلاث سنوات بسبب ضغوط العمل

في الوقت الراهن استطعت العمل اونلاين كمدعم فني في شركات أجنبيه مختلفة بجانب عملي الحر الذي أصبح معتمداً على عملاء سابقين وحاليين دون اللجوء لإعلانات جديدة.

لقد تضاعف دخلي في آخر سنتين، وما دفعني كثيرا للتعلم هو خوفي من المستقبل، وإلى الآن مازالت أقوم بتنفيذ مشاريع جديده بجانب التطوير وتعلم مهارات جديده كل يوم.

ملحوظه: كل ما تعلمته في مجالي أخذت مصادره من مواقع الانترنت

رسالتي لكم: ” لا تفوت يوماً واحداً في حياتك دون تعلم أشياء أو معلومات جديده تحبها في مجالك “

Leave a Reply