القوة الكامنة للسوشيال ميديا
لم انسى اول منتج قد بعته عن طريق ( فيس بوك ) وكذلك أول عمل حصلت عليه من احد المجموعات التقنية والذي ساعدني في معرفة أشخاص جدد بٌنيت بيننا علاقات صداقة وكذلك علاقات عمل وكانت باب للتواصل مع شركات أجنبية وهذا بمجرد مشاركتي وتبادل المعلومات على احدى المجموعات المتخصصة في مجال عملي.
مواقع التواصل الاجتماعي لم تعُد فقط للاستخدامات الاجتماعية ومشاركة الاخبار والرحلات مع العائلة والاصدقاء ولكن اصبحت منصات تجارية في المقام الأول ومشاركة الافكار والاخبار مع الجميع ولها سلاح ذو حدين أما ان تضيع وقتك وعمرك في اللا شئ او تكسر القاعدة وتستغلها أفضل استغلال لبناء علاقات وكسب معلومات يعودوا عليك بفائدة.
معرفتك بالالية التي تعمل بها تلك المنصات يساعدك كثيراً في كسب حلول.
وقتك هو المكسب لصاحب المنصة
وقتك هو المكسب لصاحب المنصة
ولن أخفى عليك أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت القناة الاعلانية الاولى للعلامات التجارية المحلية والعالمية وهذا بفضل زيادة عدد المستخدمين عليها وليس فقط العدد. ولكن الأهم هو مدة تواجدك كمستخدم وهذا ما يقٌدر به حجم المنصة وكم ستكسب من الاعلانات والاستثمارات. بإختصار مثلاً ( فيس بوك ) يقوم بمحاسبة المُعلن حسب عدد مرات ظهور الإعلان الخاص به فإذا افترضنا ان بقاءك متفاعل على المنصة لمدة يُظهر لك ٥ اعلانات, فإن بقاءك لمدة ساعتين سيظهر لك ١٠ اعلانات, فبالتالي وقتك هو الثمن الحقيقي لأصحاب المنصات.
فاسأل نفسك سؤال مهم! خلال نشاطك هل تقوم بعمل شئ مفيد على منصات التواصل ام تتفاعل وتضيع ساعات وساعات مقابل لا شئ؟
الاستفادة من أي شئ لا يمكن فقط أن تكون استفادة مادية ولكن يمكن أن تكون معلومة مفيدة.
ولكن إذا كانت الاستفادة مادية ومعلومة فإذن لن تندم على الوقت الذي قضيته او بمعنى ادق الوقت الذي قمت ببيعه للمنصة بدون مقابل. ولكن إذا كان المقابل استفادة! مبروك للطرفين رابحين صاحب المنصة والمستخدم (انت).
الإدراك هو البداية
يأتي الادراك من المعرفة “دائماً معرفتك بأن هناك مشكلة فأنت امتلكت نصف الحل”
هناك فرق من المتخصصين يدرسون ثقافة وعقلية وانواع المستخدمين لوضع آليات تجذب تواجدهم اكبر قدر ممكن من الوقت لتعزيز استفادتهم.
عندما تدرك أهمية وقتك وكم هو ثمين سوف تسعي بكل الطرق للحفاظ عليها واستغلالها افضل استغلال. فإذا كنت تهدر وقتك على مواقع التواصل وتنام ليلا كما استيقظت في الصباح ولم يدخل عقلك على الاقل معلومة مفيدة! بل العكس تكون نمت بحال أكثر سوء لانك أهلكت عقلك بمعلومات فارغة او غير مفيدة له وهذا ما أكثره على تلك المنصات اللعينة ذو الحدين.
فهناك علامات تجارية تحاربك بزرع أفكار تجبرك على شراء منتجاتهم ومنصات تاخذ وقتك وتبيعه بأعلى ثمن.
هل فهمت اللعبة؟ بيدك ان تعطي وقتك بدون ثمن وبيدك ان تعطيه بثمن وانت من تحدده.
اقرأ مقالة التسويق القاتل لتعرف كيف تؤثر عليك الشركات والمنتجات
التسويق القاتل | تأثير التسويق بالسلب على الفرد والمجتمع
كيف تستفيد من منصات التواصل الاجتماعي؟
في البداية سنتحدث عن ماذا تستفيد وبعدها ستعرف كيف تستغل هذه الاستفادة
هناك أنواع متعددة من الاستفادة وهذا يتحدد عن طريق عوامل مختلفة منها شخصيتك واهتماماتك وفي النقاط القادمة سنذكر تستفاد من تلك المنصات سواء استفادة مادية او معنوية.
الاستفادة المعنوية:
وهي تعتمد في الأساس على اهتماماتك في الحياة بشكل عام والتي تنعكس على اهتماماتك على تلك المنصات فمثلاً إذا كنت تهتم بالتقنية فهناك مجموعات تقنية متخصصة يشارك فيها أشخاص لهم نفس اهتماماتك ويشاركون المعلومات التي قد تعود عليك بالمنفعة سواء اذا كان هذا عملك أو مجرد هواية.
التجارة على منصات التواصل الاجتماعي:
اذا لاحظت مؤخراً اتجهت تلك المنصات بعمل تحديثات وبرامج لخدمة التجارة الالكترونية بشكل مباشرة تماشياً مع التجارة الحديثة في العالم وهذا بفضل ثقافة المستخدمين بالنسبة للشراء عبر الانترنت والذي ارتفع بنسبة كبيرة جداً في الفترة الاخيرة.
ومكنت استخدام هذه الأدوات لأي شخص يريد البيع والتجارة على منصاتها فهذه فرصة لكثير من الناس لبدء تجارة جديدة أو تمديد عمله الحالي والبدء بالبيع على تلك المنصات او على الاقل استخدامها في الدعاية.
المؤثرين influencers:
اذا كنت شخص مؤثر في من حولك او لديك مهارات تريد استغلالها عن طريق الشهره, فلن يكون هناك مكان أنسب لك من منصات التواصل الاجتماعي لكثرة عدد المستخدمين وسهولة التأثير عليهم لأن تلك المنصات تعطية القوة التقنية الكافية للتأثير والباقي يعتمد على مهاراتك. وبهذه الطريق ستكسب الشهرة وتبدأ بعمل العلامة التجارية الشخصية والتى تعود دائماً بمكسب مادي.
هذه الطرق التي ذكرناها يمكن اي مستخدم بمختلف الأفكار والثقافات استغلال واحدة منهم على الأقل لتعود عليه منفعه بدلاً من ضياع الوقت بلا فائدة
One thought
فكرة المحتوى جميلة وطريقة وصيغة المقال احترافية كالعادة فى جميع مقالاتك